هؤلاءٍ أمّتِي وإليهِم أنتمي

دين هو دين الله هو الإسلام و هو شرطه على الناس أن يسالم بعضهم بعضا ، فليس هناك دين إسمه المسيحية و لا اليهودية. فالمسيح دينه الإسلام و موسى دينه الإسلام وأتباع اي نبي من الأنبياء قد يكونوا مسلمين و قد يكونوا ممن يرفع الشعارات و لا علاقة لهم برسالة الأنبياء التي هي واحدة.
رسالة السماء لأهل الأرض لم تتعدد و لم تختلف ، فالدين واحد و الرسالة واحدة
النبي الكريم محمد امتداد لعائلته الكبيرة، عائلة الأنبياء الذين هم مثل الإنسانية العليا بصدقهم و جهادهم لتحرير الإنسان من العبودية للأشياء و الناس و الوقوف مع المستضعفين ، هؤلاء أمّتي و إليهم أنتمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأحد، 23 أغسطس 2009

القرءان وسر الرقم 19




"إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ"

( المدثر 35)

يتميز القرآن بظاهرة فريدة من نوعها لا توجد في أي كتاب آخر من تأليف البشر فكل شئ في القرآن الكريم مركب تركيبا حسابيا، خصوصا سور القرآن والآيات والكلمات، وعدد حروف معينه، وعدد كلمات خاصة والتي تشترك في نفس الأصل، وعدد وأشكال الأسماء الإلهية، والشكل غير العادي لطريقة استهجاء بعض كلمات القرآن، وتغيير أشكال بعض الكلمات والحروف لتحقيق متطلبات الإعجاز الحسابي، و الكثير غيرها من الإعجازات القرآنية ومحتويات القرآن الكريم.
والإعجاز الحسابي في القرآن نوعان أساسيان :

1) الإعجاز الحسابي للغة العربية المستعملة في القرآن بلاغة وإنشاء .

2) الإعجاز الحسابي الشامل لعدد السور والآيات .

ونتيجة هذا الإعجاز الحسابي الشامل أن أي تحريف ولو بسيط لكلمات القرآن أو ترتيبه سيمكن اكتشافه في الحال.

ولأول مرة في تاريخ البشرية أعطى الإنسان كتاب سماوي يحتوى في مادته على إثبات مصدره الإلهي على شكل تركيب حسابي يفوق طاقة البشر .فأي قارئ للقرآن يمكن بسهولة أن يتأكد بنفسه من هذه التركيبات والمعجزات الحسابية . فكلمة الله على سبيل المثال مذكورة في كل القرآن 2698 مره وهذا الرقم من مضاعفات الرقم 19 = 142 × 19 ولو جمعنا أرقام كل الآيات التي ذكر فيها كلمة الله في كل القرآن لوجدناها 118123 آيه ، وهذا الرقم أيضا من مضاعفات الرقم 19 = 6217 × 19 .

فالرقم 19 هو القاسم المشترك في كل المعجزات الحسابية في القرآن . وهذه الظاهرة تكفى كإثبات قوى على أن هذا القرآن هو فعلا رسالة الله إلى العالم حيث أنه من المستحيل لآي إنسان أن يكتب كتابا ويتحكم في عدد كلمات الله وفى مجموع الآيات التي تظهر فيها كلمة الله بحيث يصبح هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 ويجب أن نتذكر أهمية هذه الظاهرة في القرآن في ضوء الآتي :

1. 1. عصر الجاهلية التي نزل فيه القرآن.

2. 2. إن السور والآيات القرآنية نزلت في أوقات مختلفة وعلى فترات متفاوتة بل إن ترتيب نزول السور والآيات يختلف بشدة عن الترتيب النهائي في المصحف كما نعرفه اليوم ، ويجب أن لا ننسى أن الإعجاز الحسابي في القرآن غير محدود بكلمة ( الله) فقط ولكنه إعجاز واسع و جامع ورفيع .

يتراوح الإعجاز الحسابي في القرآن بين البساطة المتناهية إلى الإعجاز المعقد المتقدم .

أما الإعجازات البسيطة فهي التي يمكن حسابها بسهولة بدون الحاجة لاستعمال أي أجهزة حسابيه و الإعجازات المعقدة هي التي تحتاج إلى آلات حاسبه أو كومبيوتر للتأكد منها ومراجعتها .

والحقائق الآتية لا تحتاج إلى أي أجهزة حسابيه للتأكد منها وكلها مأخوذة من القرآن الكريم كما كتب في لغته العربية الأصيلة .

1) أول آيه في القرآن في سورة الفاتحة والمعروفة بالبسملة تتكون من 19 حرفا .

2) يتكون القرآن من 114 سوره و 114 = 6 × 19 .

3) يحتوى القرآن على 6346 آيه مرقمه و112 آيه غير مرقمه ( البسملات ) و 6234+ 112 = 6346 = 19 × 334 . ولاحظ أيضا أن مكونات الرقم 6346 مجموعها يساوى 19 حيث أن 6+4+3+6 = 19 .

4) تتكرر البسملة 114 مرة في القرآن على الرغم من عدم وجود بسملة في سورة التوبة ( سورة النمل تحتوى على بسملتين) وبالتالى فإن 114 = 19 × 6 .

5) بين البسملة الناقصة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل يوجد 19 سوره بالتمام .

6) لو جمعنا أرقام السور بين سورة النمل وسورة التوبة ( 9+10+11+12+13+14+......+27) لوجدنا المجموع 342 = 18x 19 .

7) هذا المجموع 342 هو أيضا عدد الكلمات بين البسملة الناقصة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل 342 = 18X 19 .

8) أول ما أوحى إلى النبي من سورة العلق الآيات من 1 الى 5 والتى تتكون من19 كلمة .

9) هذه التسعة عشر كلمة في أول الوحي تحتوى على 76 كلمة 76 = 4 × 19 .

10) سورة العلق وهى أول ما نزل من القرآن تتكون من 19 آيه .

11) سورة العلق وضعت في الترتيب رقم 19 من آخر القرآن .

12) سورة العلق تتكون من 304 حرفا 304 = 16 ×19 .

13) آخر سور القرآن وهى سورة النصر وتتكون من 19 كلمة.

14) الآية الأولى من السورة الأخيرة ( سورة النصر ) تتكون من 19 حرفا

15) يحتوى القرآن على أربعة عشر مجموعه من فواتح السور ( مثل الم ، المص ، الر ، ....) وهذه الفواتح تتكون من 14 حرفا عربيا وتوجد هذه الفواتح في أول 29 سورة من سور القرآن . ولو جمعنا هذه الأرقام المتعلقة بهذه الظاهرة لحصلنا على 29 + 14 + 14 = 57 هذا الرقم من مضاعفات الرقم 19 حيث يساوى 3 × 19 .

16) مجموع أرقام الـ 29 سورة التي توجد بها حروف متقطعه هو 822 = 68 + 50+ .... + 7+ 3+ 2 .

ولو جمعنا هذا الرقم على عدد مجموعات الفواتح التي تبدأ بها هذه السور وهو 14 لوجدنا أن المجموع هو 822 + 14 =836 = 44 × 19 .

17)) بين أول سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة البقرة وآخر سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة القلم توجد 38 سورة تبدأ بالفواتح 38 = 2 19X .

18) بين أول وآخر سورة تبدأ بالفواتح يوجد 19 مجموعه متبادلة من سور تبدأ بالفواتح وسور لا تبدأ بالفواتح .

19) يذكر القرآن ثلاثون رقما مختلفا 1 ، 2 ، 3 ، 4 ،5 ....300، 1000، 2000، ......50,000، 100,000. ومجموع هذه الأرقام هو
162146 = 19 × 8534

فواتح السور :
القرآن يتميز بظاهرة فريدة لا توجد أبدا في أي كتاب آخر ففى 29 سورة من القرآن توجد 14 مجموعه من الفواتح ( الحروف النورانية ) تتكون من حرف واحد وحتى خمسة حروف .وتتكون هذه الفواتح ( والتي يسميها البعض الحروف النورانية ) من 14 حرفا من الحروف العربية وهذه هي نصف حروف الهجاء العربية .ولقد ظلت أهمية هذه النتائج القرآنية سرا إلهيا محفوظا لمدة 14 قرنا فالقرآن يعلمنا في سورة يونس الآية 20 وسورة الفرقان الآيه 6 أن معجزته والتي تثبت أن القرآن هو رسالة الله الحقيقية ستظل خافية لمدة من الزمن حددها الله قبل أن تظهر للعالم كله .
( وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِين ) َ(20) يونس


( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(5)قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ) (6) الفرقان
نبدأ بفواتح السور التي تتكون من حرف واحد فقط مثل ( ق ) في سورة ق وسورة الشورى، كون الفواتح القرآنية تشكل جزءا هاما جدا من معجزة القرآن المبنية على الرقم 19:
أوضحت النتائج أن كلمات سورة ق وسورة الشورى والتى تبدا بحرف ق فى بداية السوره تحتوى كل منها على نفس العدد من الحرف ق وهو 57 .

وكانت هذه من أول العلامات على أن القرآن يحتوى على نظام حسابى خاص ومقصود وليس فيه مجال للصدفه .فسورة رقم 50 فى القرآن اسمها ق وتبدأ بواحد من فواتح السور وهو حرف ق حيث تبدا السوره ق فى آياتها الأولى بالحرف ( ق والقرآن المجيد ) وهذه علامة غير مباشره الى أن ق هو رمز القرآن المجيد حيث أن مجموع كل حروف ال ق فى سورة ق وسورة الشورى = 114 وهو نفس عدد سورالقرآن 114 = 6 x 19 وهذه الفكره يؤيدها أن كلمة القرآن التى تشير الى هذا القرآن تتكرر 57 مره فى القرآن .

وتصف سورة ق القرآن بأنه مجيد والقيمة الحسابيه لكلمة مجيد هى 57 حيث أن

(م =40 ) + (ج = 3) + (ى =10) + (د =4 ) = 57 .

سورة الشورى رقمها 42 وتحتوى على 53 آيه و 42 + 53 = 95 =5 X 19 .

سورة ق رقمها 50 وتحتوى على 45 آيه و 50 + 45 = 95 = 5 X 19 .

ولو عددنا كل حروف ال ق الموجوده فى كل آيات القرآن التى ترتيبها 19 لوجدنا أن المجموع 76 = 4 X 19 .

وهذا ملخص النتائج المتعلقه بحرف ق كأحد فواتح السور.

1. عدد مرات وجود الحرف ( ق ) فى سورة ق (سورة رقم 50 ) هو 57 = 3X19 .

2. حرف ق يظهر فى السورة الوحيدة الأخرى وهى سورة الشورى والتى يوجد بها حرف القاف فى أولها بنفس التكرار تماما وهو 57 = 3X19 .

3. مجموع الحرف ق فى السورتين التىن تبدآن بحرف ال ق هو 114 وهو نفس عدد سور القرآن حيث أن 114 = 19 × 6.

4. كلمة القرآن التى تشير الى هذا القرآن مكرره فى القرآن 57 مره 19 × 3 .

5. وصف القرآن بأنه مجيد له علاقة قويه بتكرار الحرف ق فى هاتين السورتين التين تبدآن بالفواتح المحتويه على ق فالقيمة الحسابيه لكلمة مجيد هى 57 = 19 3X .

6. ســورة الشـورى وهى السـوره رقم 42 تحـتوى على 53 آيه و 42 +53 = 95 = 5X 19.

7. سورة ق ورقمها 50 تحتوى على 45 آيه و 45 +53 = 95 = 19 ×5 .

8. عدد حروف ال ق فى كل آيات القرآن التى رقمها 19 = 76 = 19 × 4 .

ولقد بدأت حينئذ ظهور علامات وإشارات الى التركيب الحسابى المتميز والمقصود فى القرآن . فعلى سبيل المثال ،الناس الذين كفروا بالنبى لوط قد ذكروا 13 مره فى القرآن فى السور و ألايات الآتيه ( 7: 80) (11: 70، 74، 98) ( 21: 74 ) (22: :43) (26: 160) ( 27: 54 ،33) بالإضافة الى سورة ق آيه 13 . ويسمى القرآن هؤلاء الناس باستمرار ( قوم لوط) الا فى سورة ق والتى تبدا بالحرف ق فقد سماهم الله فى هذه السورة ( إخوان لوط ).

ومن المفهوم أنه لو أسماهم الله قوم لوط فى سورة ق لأصبح عدد حروف ال ق فى هذه السورة 58 ولانكسرت الظاهرة الحسابيه الإعجازيه . وهذا دليل واضح على أن تغيير حرف واحد فى القرآن قد يؤدى الى تحطيم كل العلاقات الحسابيه التى بنى عليها الإعجاز الحسابى الذى حافظ على سلامة القرآن طوال هذه القرون .

ولا شك أن أشهر مثال فى القرآن هو تسمية مكه فى سورة آل عمران فى الآيه 96 باسم [بكه] وهذه الكتابة الغريبة الشكل لهذه المدينة المعروفه المشهورة قد حير العلماء لقرون طويله فإسم مكه مستعمل كما هو معروف للعرب فى القرآن فى سورة الفتح آيه 24 ولكن حرف الميم استبدل فى سورة آل عمران آيه 96 ليصبح باء والآن وبعد أن فهمنا الإعجاز الحسابى فى القرآن اكتشفنا أن سورة آل عمران تبدأ بأحد فواتح السور التى تحتوى على حرف الميم حيث أنها تبدأ بــ ( الم ) ولو كتبت بكه بالميم لازداد عدد حروف الميم فى السوره ولتحطمت معه المعجزة الحسابيه للفواتح القرآنية لذالك كانت هذه الطريقه فى الكتابه تحديا للعقول واثباتا للإعجاز الذى حفظه الله 1400 سنه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق