هؤلاءٍ أمّتِي وإليهِم أنتمي

دين هو دين الله هو الإسلام و هو شرطه على الناس أن يسالم بعضهم بعضا ، فليس هناك دين إسمه المسيحية و لا اليهودية. فالمسيح دينه الإسلام و موسى دينه الإسلام وأتباع اي نبي من الأنبياء قد يكونوا مسلمين و قد يكونوا ممن يرفع الشعارات و لا علاقة لهم برسالة الأنبياء التي هي واحدة.
رسالة السماء لأهل الأرض لم تتعدد و لم تختلف ، فالدين واحد و الرسالة واحدة
النبي الكريم محمد امتداد لعائلته الكبيرة، عائلة الأنبياء الذين هم مثل الإنسانية العليا بصدقهم و جهادهم لتحرير الإنسان من العبودية للأشياء و الناس و الوقوف مع المستضعفين ، هؤلاء أمّتي و إليهم أنتمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السبت، 5 ديسمبر 2009

يا عرب ... يا مسلمين .... هل تسمعوني؟


يا من لكم عقول،



أن أهل البلاد هنا يعكفون عن الذهاب للتعبد في الكنائس، حتى تم أقفال أبواب الكثير منها، وذلك لقلة الزبائن، لا تفرحون بهذا على أساس أنهم أي المسيحيين قد يبحثون عن عقيدة جديدة غير عقيدتهم، وممكن أن نتلقفهم للدخول في ديننا الحنيف، المعادلة ليست ببساطة لدرجة التسطيح، بل أن هذا القطاع الواسع جداً من جماهير الشعوب الأوروبية يرون أن الديانات، سواء أكانت ( يهودية، مسيحية، اسلام ) حسب ما يزعمون، هي مصدر للنزاعات والحروب والتخلف، والطائفية والعرقية، ومنبع لإنتاج الخرافة وتصديرها. (و ناقل الكفر ليس بكافر.)

أخواني علينا أن نفهم أنفسنا قبل أن نحاول فهم الأخر،أذْ لم يعد العالم أسطبل لمرابط خيولنا. وعلينا كمسلمين أن نفهم طبيعة الساحة الأوروبية، ونميز بين رسل الإسلام في زمن الإسلام، وشياطين الإسلام في وقتنا الراهن. فهنا في أوروبا لا يوجد معنا سيدنا معاذ بن جبل، ولا سيدنا محمد القاسم، ولا سيدنا طارق بن زياد، أن رسل الإسلام إلى أوروبا الحديثة، هم سقط متاع، هم أوباش، هم عورة الجسد الإسلامي، هم رسل القاذورات وليس رسل لعقيدة عظيمة أسمها الإسلام.

قبل أن نهاجر نحنُ ألمسلمين إلى أوروبا، لم، يكن لأيٍّ من الأوروبيين أن يتطاول على المسلمين، أفراد وعقيدة، بسبب أنهم ليس بموقع التماس أو الاحتكاك، بل فقط يختلفون مع الإسلام عقائدياً من دون أن يمسهم أذىَ مباشر من المسلمين. ولكن بسلامتنا نحنُ المسلمين من خلال غزونا البارد لأوروبا، أصبحنا على تماس دائم معهم فأوصلنا لهم رسالة الإسلام، بأحدث طريقة من التخلف المغموس بمستنقع سفالاتنا. فتصفح المجتمع الأوروبي سلوكنا فوجدونا ( لصوص، حراميه، جهلاء، متخلفين، نعشق الضوضاء والفوضى، تجار مسروقات وممنوعات وسموم، نكذب، نكرة العمل، نخالف الوعود ننكث العهود، تجار سوق سوداء، اغتصاب الجنسين ...حدث ولا حرج، لذا بات المجتمع لأوروبي مهدد، ثقافياً وحضارياً واجتماعياً بالخراب والدمار، هنا في أوروبا توجد مناطق يخاف يدخلها أبن البلد ليلاً.

أن مساجدنا أن لم تكن كلها، فالعدد الكبير منها يشكل مراكز وغرف عمليات لإدارة تجارة الممنوعات، والبعض منها مراكز أمنية بهيئة مساجد، ممكن استثناء مساجد الباكستانيين، كما أني أعتذر اعتذارا شديد من ذلك المسلم الشريف والمجهول في أوروبا، حتى أتجنب التعميم.

أن تصرفات المسلمين الهمجية والقذرة في أوروبا، جعلت الإنسان الأوروبي أن يرى المسلم بأم عينية، وبكل ما يفوح منهُ من خسة ونذالة، وهمجية وروح عدوانية شريرة، هذا هو الإسلام؟ أن مسلمي أوروبا، هم أوسخ رسل الإسلام وأكثر أعداءه ضرراً.

ليس بكثير على الأوروبيين حتى لو انهم أن صوتوا لهدم المساجد ورمي حجارتها في البحر، أن من مصلحة المسلمين هو عدم وجود مساجد ألإسلامية في أوروبا، لكي تستر أوزارنا وعوراتنا، وبذلك نحفظ سمعة الإسلام والمسلمين.

أخواني نحنُ مزبلة الإسلام في أوروبا،

ففي عالمنا العربي أن بحثت عن الثراء، أفتح بار أو وكر دعارة، أما أن أردت أن تصبح ثريا في أوروبا فأفتح مسجدا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق