هؤلاءٍ أمّتِي وإليهِم أنتمي

دين هو دين الله هو الإسلام و هو شرطه على الناس أن يسالم بعضهم بعضا ، فليس هناك دين إسمه المسيحية و لا اليهودية. فالمسيح دينه الإسلام و موسى دينه الإسلام وأتباع اي نبي من الأنبياء قد يكونوا مسلمين و قد يكونوا ممن يرفع الشعارات و لا علاقة لهم برسالة الأنبياء التي هي واحدة.
رسالة السماء لأهل الأرض لم تتعدد و لم تختلف ، فالدين واحد و الرسالة واحدة
النبي الكريم محمد امتداد لعائلته الكبيرة، عائلة الأنبياء الذين هم مثل الإنسانية العليا بصدقهم و جهادهم لتحرير الإنسان من العبودية للأشياء و الناس و الوقوف مع المستضعفين ، هؤلاء أمّتي و إليهم أنتمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

تحرير المسجد الحرام من قبضة ال سعود


البلاغ رقم 1

أولا :
1- برغم أن سيطرة الاسرة السعودية على تلك الاماكن تخالف الاسلام وتستوجب الجهاد الاسلامى ضد تلك الاسرة ودولتها الإ إن عدم الجرأة على مناقشة الموضوع أدى الى االتسليم بالوضع القائم . بمرور الزمن تحول هذا التسليم الى ما يشبه الايمان بأحقية السعوديين اسلامياً فى تلك السيطرة ، مما اعطى للسعودية ومذهبها الوهابى فرصة قيادة العالم الاسلامى وتمثيل الاسلام ...
2- ان عدد أفراد الاسرة السعودية المتحكمة فى فريضة الحج الاسلامى وفى المسجد الحرام والاماكن المقدسة للمسلمين ليس بشئ مقارنة بعدد المسلمين الذى يقترب من البليون ونصف بليون ، وعدد المنتميين للوهابية الحنبلية المتشددة ليس بشئ مقارنة بعدد المسلمين ومذاهبهم المختلفة ، وليس للسعوديين والوهابيين برهان من رب العالمين تسوغ لهم السيطرة على فريضة الحج الاسلامى والمسجد الحرام ، بل انهم تمكنوا من ذلك بالغزو والاعتداء واقامة المذابح للمدنيين ، وهذا فى حد ذاته ينسف أحقيتهم ويؤكد فرضية الجهاد المسلح ضدهم ابتغاء مرضاه الله جل وعلاه ...
3- ليس هدفنا على الاطلاق إشعال حرب مسلحة لأنقاذ المسجد الحرام وفريضة الحج من الأسرة السعودية ليوضع تحت سيطره دولة أخرى . بل اننا لا نتمنى أساساً نشوب حرب حرصاً على حرمة المسجد الحرام وعلى حرمة الانفس البشرية ... .
ولكن هدفنا هو التوعية وتكوين رأى عام ضاغط وحركات سياسية عالمية تجبر الدولة السعودية على الانسحاب من تلك الأماكن المقدسة لتوضع فى مسئوليه ادارة دولية محايدة تضمن الحج والزياره لكل البشر المسالمين . وتضمن رعاية القادمين وحريتهم فى العباده . وتيسير السفر والاقامة لهم . ليكون البيت الحرام كما قال الله جل وعلاً ( مثابة للناس وأمنا )
4- لقد نجح السعوديين فى فرض الامر الواقع منذ احتلالهم للمسجد الحرام والحجاز عام 1924، ونجحوا فى الهاء المسلمين عن عدم مناقشتة اسلامياً وشرعيا وقانونيا ، ونجحوا فى الهاء المسلمين وشغلهم بحروب محلية واقلمية ، بل وسعوا الى فرض الوهابية على كل المسلمين ليتزعموا العالم الاسلامى ويجعلوه معسكر الايمان ضد الغرب بمعسكر الكفر والحرب.
5- وجاء جيل من المسلمين يؤمن بالسعودية اكثر من ايمانه بالله جل وعلا ، ويؤمن بالوهابية ويكفر بالاسلام ، ويعتقد بعض مثقفية ان السعودية هى مهد الاسلام . وهى الدوله التى ولد ونشأ فيها رسول الاسلام عليه السلام ...
وكل هذا الهراء يمكن القضاء عليه بالتوعية .
6- وبالتوعية يتضح الحق ، وهى أن هذه ( الاسرة \ الدولة ) الإعرابية ينطبق عليها قوله تعالى ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ) وانهم يصدون عن سبيل الله جل وعلا وهو القرآن الكريم ، ويصدون عن المسجد الحرام وانهم اعدى اعداء الاسلام ، ليس فقط بفسادهم وطغيانهم وظلمهم وتاريخهم الملئ بالمذابح ، ولكن اساساً لانهم يمارسون كل هذا البغى والظلم والاعتداء والطغيان والقتل والنهب بأسم الاسلام ، وبسببهم اصبح الاسلام متهما بالارهاب والتطرف والتعصب والتخلف والتزمت وسفك الدماء .
7- أن افظع خطأ حدث فى القرن الثامن عشر هو أقامة الدوله السعودية الأولى عام 1754 ، وشهد القرن التاسع عشر تدميرها عام 1818 ، ثم شهد نفس القرن اعادة اقامتها وتدميرها ، ثم كان من أعظم أخطاء القرن العشرين اقامة الدولة السعودية الثالثة (1902: 1932) ...
8- ونرجو أن يشهد هذا القرن الحالى الاختفاء التام لهذه الدولة وانقاذ العالم من شرورها ، فيكفى ان تلك الاسره السعودية ومذهبها الوهابى تسبب فى قتل اكثر من 4 مليون مسلم ، خلال مذابح وصراعات وفتن وحروب امتدت من الجزيرة العربية إلى الهند وباكستان وكشمير وافغانستان ، ثم الى اندونسيا شرقا ، والى الشام والعراق ومصر وشمال افريقيا والمغرب غرباً ، ثم شمال اوربا وامريكا مع بداية هذا القرن ..
هذا الوباء السعودى الوهابى قام بتحويل كل تلك الاعتداءات جهاداً اسلامى معتمداً على الدين السنى من ناحية ، وعلى سيطرتهم على الحجاز والحج والاماكن المقدسة من ناحية أخرى ...
لذلك فالتوعية حتمية ...
9- تبدأ التوعية بمؤتمرات يحضرها علماء المسلمين من السنة المعتدلين غير الوهابيين ، والشيعة والأحمدية والصوفية ، والقرآنيين .
يتخصص المؤتمر الاول فى بحث عدم شرعية الاحتلال السعودى للاماكن المقدسة والحج اسلاميا وتاريخيا وقانونيا . فى إطار تقديم عام للمشكلة ، وينتهى المؤتمر بتحديد اجنده متخصصة ومتعمقة للمؤتمرات التالية وتكوين لجان للمتابعة ...
من المهم عقد ذلك المؤتمر فى واشنطن فهى المكان الانسب سياسياً .. ومن المهم مشاركة كل احرار المسلمين من قيادات سياسية ودينية ومن مفكرين وعلماء دين ورجال إعلام .

أخيرا
1 ـ أتعجب من سكوت أحرار العرب والمسلمين عن تشجيع هذه الفكرة .
2 ـ واتعجب اكثر من سكوت الشيعة والصوفية فى العراق والشام ، وهم الذين قتل السعوديين آباءهم فى العراق والشام وفى الجزيرة العربية . ولا يزالون يقتلونهم ويدمرون مشاهدهم .
3 ـ ومع التعجب فلا يزال هناك أمل ...
4 ـ وسيتحقق هذا الأمل إن شاء الله جل وعلا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق